دور نقابة المبرمجين العراقيين في تعزيز فرص التوظيف لشريحة المبرمجين

تعد نقابة المبرمجين العراقيين خطوة أساسية لدعم قطاع البرمجة والمعلوماتية حيث تساهم بشكل مباشر في توفير فرص العمل لهذه الشريحة المهمة من الخريجين.

في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة أصبح قطاع البرمجة واحداً من القطاعات الرئيسية التي يحتاجها سوق العمل ولكن العديد من المبرمجين يواجهون تحديات في إيجاد الفرص المناسبة التي تتوافق مع مؤهلاتهم.

النقابة تعمل كحلقة وصل بين المبرمجين وسوق العمل فهي توفر برامج تدريبية وتطويرية تساعد الخريجين على تحسين مهاراتهم والالتحاق بوظائف مناسبة.

إضافةً إلى ذلك تسعى النقابة لعقد شراكات مع شركات التكنولوجيا في القطاعين الحكومي والخاص لتوفير المزيد من الفرص الوظيفية.

كما أن النقابة تلعب دورآ كبيرآ في حماية حقوق المبرمجين وضمان بيئة عمل تضمن لهم الاستقرار المهني.
من خلال وضع معايير مهنية وتنظيمية تسهم النقابة في خلق إطار قانوني يحمي العاملين في هذا المجال من التجاوزات ويضمن حصولهم على حقوقهم كاملة.

خلال الأيام المقبلة سيكون للفريق التأسيسي لنقابة المبرمجين دورًا محوريًا في السعي لإدراج مقترح قانون النقابة للتصويت ضمن الجلسات القادمة لمجلس النواب العراقي.
يتركز جهد الفريق في مطالبة رئاسة مجلس النواب بالتنسيق مع لجنة العمل ومؤسسات المجتمع المدني البرلمانية والتواصل مع السادة النواب المساندين لهذا القانون لضمان دعمه وتمريره بما يخدم شريحة المبرمجين ويساهم في تنظيم القطاع وتطويره.

اثير القيسي
رئيس الفريق التأسيسي لنقابة المبرمجين العراقيين