خطورة الإنترنت في العصر الحديث …. المهندس علي فلاح مهدي

تعتمد الخطورة على طريقة استخدامك للإنترنت وكونه اكثر انتشاراً خلال الفترة الأخيرة مع تطور التكنولوجيا وكذلك من الجانب العلمي (الدراسة الإلكترونية) لا يعد بيئة آمنة بل العكس اكثر خطورة بسبب عدم اطلاع وتعلم الفرد المستخدم له حديثاً وحتى ان الافراد المستخدمين له وعلى معرفة به لا يزال لديهم الكثير من الامور مجهولة عن مدى خطورة الوقوع ضحية دون معرفة ذلك.
كمثال انا قمت ببرمجة تطبيق يحتوي على واجهة تمثل فيه العديد من المزايا منها تنزيل صور مختلفة وفيه مفكرة للأحتفاظ بالمعلومات المهمة وغيرها…
هذه واجهة التطبيق الظاهرة اما في داخله قمت بصنع تطبيق لا يستطيع ان يعلم المستخدم ماذا يفعل وهو يقوم بنقل جميع صور المستخدم الموجودة ومعلومات الهاتف من ارقام ورسائل الى قاعدة بيانات انا قمت بصنعها وكانت غايتي هي معرفة هل ممكن فعل هذا الامر ام لا وتجربته على احدث هواتف الأندرويد والامر كان صادم عندما لم يتم اكتشافه كتطبيق ضار.
الامر الذي جعلني أتساءل كيف اتأكد ان باقي التطبيقات آمنة؟ فقمت بالتواصل مع شركة كوكل واخبارهم بالأمر فكان ردهم ” هذه لا تعتبر مشكلة لأن المستخدم هو من قام بتثبيت التطبيق لذلك هو يتحمل المسؤولية وهذه لا تعتبر ثغرة في نظام كوكل “
لذلك الشيء الآمن الوحيد في الإنترنت هو معرفتك وبوجود الذكاء الاصطناعي يحتاج المجتمع على ثقافة جديدة تمكنه من استخدام الإنترنت بصورة آمنة.
كذلك عليك الحذر من الأشخاص اكثر من التكنولوجيا نفسها فيوجد نوع من المستخدمين يعتبرون اختراق عقل الضحية اسهل بكثير من اختراق خوارزمية الحاسوب فتوجد اساليب احترافية تمكنه من التلاعب بعقلك من خلال الكلمات اي انه اذا كانت له غاية معك يقوم بدراستك لفترة لمعرفة نقاط ضعفك واستخدامها ضدك ومعرفة نقاط قوتك لكي يدفعك بها الى غايته واستخدام المشاعر والأكاذيب مثل العاطفة وغيرها قد يكون سيدة عجوز تريد تحول اموالها لك وليس لديها احد في حياتها وقد يكون فتاة جميلة او رجل اعمال يحتاجك معه في عمله وغيرها من الخدع التي تنخرط بها لسنين دون معرفة ذلك…
في نهاية المقال عليك ان:

  • لا تفعل شيء لا تدرك نتائجه
  • المعرفة قوة ثقف نفسك
  • لا تودع اسرارك عند اشخاص جدد
  • تعلم انك لن تحصل على مال مجاني